على خلفية النقاش الذي تشهده قضية اتهام السعودية باختراق لهاتف مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، تطرقت المجلة الأسبوعية الفرنسية “جون أفريك” في إصدارها الأخير، لإستعانة الرؤساء الأفارقة، بهواتف قديمة لمواجهة ما وصفته بـ”التجسس على هواتفهم”.
واعتبرت المجلة المتخصصة في الشأن الأفريقي، أنه فيما يعتمد بعض هؤلاء على التكنولوجيا الفرنسية لحماية هواتفهم من الاختراق، فإن آخرين يستخدمون هواتف قديمة، مشيرة إلى الرئيسان الرواندي بول كاغامي، والسنغالي ماكي صال، وفيان لهواتف شركة “بلاكبيري” الكندية، وكذلك الحال بالنسبة للرئيس التوغولي فور نياسينغبي.
والثمانيني ألفا كوندي رئيس غينيا كوناكري، الذي اعتبرت “جون أفريك” أنه لا يسافر إلا مصحوبا ب3 أو 4 هواتف محمولة، انتقل من التراسل عبر الرسائل القصيرة “SMS” إلىة التراسل عبر الواتساب والتلغرام.
أما رؤساء الكاميرون بول بيا، ومالي إبراهيم بوبكر كيتا، والكونغو دنيس ساسو نغيسو، وجيبوتي إسماعيل عمر غيلة، فيتجنبون الرد على المكالمات الواردة، وفقا للمجلة الفرنسية، وينتقون في الرد عليها أحيانا.
ويحتفظ الحسن واتارا رئيس ساحل العاج بهاتف “نوكيا” من الطراز القديم إلى جانب هاتفه المحمول.
وفي وقت سابق نفت السفارة السعودية مزاعم قرصنة هاتف بيزوس، وكتبت على حسابها على تويتر “التقارير الاعلامية الأخيرة التي تلمح إلى أن المملكة كانت وراء قرصنة هاتف جيف بيزوس سخيفة”.