في فاجعة مست الجسم التربوي، وضع أستاذ بنواحي مدينة تاونات، حدا لحياته شنقا.
وعثر صباح هذا اليوم على جثته معلقة بحبل على جذع لشجرة زيتون، بالقرب من مسكنه بمركز تافرانت ضواحي تاونات، فيما مازالت الأسباب وراء إقدامه على ذلك مجهولة إلى حدود اللحظة.
وانطلاقا مما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف زملاء الهالك (ن.ر)، فإنه كان قيد حياته يشتغل أستاذا لمادة الاجتماعيات بالثانوية التأهيلية الإمام الغزالي بتافرانت، من مواليد سنة 1984، ويتحدر من مدينة تازة، كما أنه حديث الزوج وليس له أبناء.
وفور علمها بالأمر، استنفرت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بالورتزاغ عناصرها، التي هرعت إلى المكان، حيث باشرت تحقيقاتها حول هذه الواقعة التي هزت ساكنة المنطقة والجسم التربوي بمديرية التعليم بتاونات.
وقصد إخضاعها للتشريح تم نقل جثة الهالك، إلى مستشفى الغساني بفاس بأمر من النيابة العامة، ليتم بعد استكمال الإجراءات تسليم الجثة لذويه.
هذا وتشير مصادرنا من الأسرة التربوية أن الأستاذ الهالك (ن.ر) كان معروفا بأخلاقه وطيبوبته وثقافته، وأن الجميع لم يكن يتوقع إقدامه على هذه الخطوة، التي شكلت صدمت لزملائه ولساكنة المنطقة التي يشتغل بها.