مازالت الاشتباكات العنيفة بين رجال الإطفاء وقوات الأمن اليوم الثلاثاء مستمرة حتى هذه اللحظات فى فرنسا، خلال احتجاجات لتحسين ظروف عمل رجال الإطفاء.
ورفع رجال الإطفاء لافتات يعبرون فيها عن سخطهم، حيث يقولون بأن 28 بالمئة منهم يموتون في حوادث العمل، كما طالبوا برحيل ايمانويل ماكرون.
وتشير المعطيات إلى سقوط العديد من الجرحى والضحايا من رجال الإطفاء.
واحتجاجا على مشروع قانون إصلاح أنظمة التقاعد، تنظم الحركة الاحتجاجية فى فرنسا، تظاهرات لزيادة الضغط على الحكومة عبر إضرابات جديدة دعت إليها نقابات العمال، من خلال دعوتها إلى شل الحركة فى البلاد، وأهمها قطاع المواصلات.
إذ نظمت النقابات مظاهرات فى باريس وضواحيها، كما فى عدة مدن فرنسية، تنديدا بهذا الإصلاح الذى تصر الحكومة والرئيس إيمانويل ماكرون على المضى فى تنفيذه، وقالت النقابات إن نحو 800 ألف متظاهر نزلوا إلى شوارع المدن الفرنسية دون احتساب أولئك الذين تظاهروا فى العاصمة باريس، فى المقابل أعلنت وزارة الداخلية أن 452 ألف شخص تظاهروا الخميس فى فرنسا بينهم 56 ألفا فى باريس.
وفى باريس أحصت “الكونفدرالية العامة للعمل”، أبرز النقابات الداعية للتظاهر، مشاركة 370 ألف شخص فى المظاهرات التى تندرج فى إطار احتجاجات دخلت يومها السادس والثلاثين.