ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الصين بسبب فيروس كورونا إلى 80، كما تأكدت إصابة ما يقرب من 3000 آخرين.
ومددت السلطات عطلة العام الصيني الجديد، لمدة ثلاثة أيام إضافية حتى يوم الأحد، في محاولة لاحتواء تفشي المرض.
وتواجه مدينة ووهان، البؤرة الرئيسية لانتشار الفيروس، والموجودة بمقاطعة هوبي، لحالة من الإقفال التام، كما فرضت عدة مدن حظرا على السفر.
وقال مسؤولو لجنة الصحة الاثنين إن عدد الوفيات في مقاطعة هوبي ارتفع من 56 إلى 76، بالإضافة إلى وفاة أربعة أشخاص في أماكن أخرى.
وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في الصين 2744. وتقول وسائل إعلام حكومية إن أكثر من 300 شخص في حالة صحية حرجة.
وتأكدت 41 حالة إصابة خارج الصين، بينها تايلاند والولايات المتحدة وأستراليا. ولم يتوفى أي مصاب حتى الآن خارج الصين.
ويجري حاليا بناء مستشفيين جديدين للطوارئ، يسعان ما لا يقل عن ألفي سرير، بينما تسارع المصانع في إنتاج الأقنعة والملابس الواقية.
وكان مسؤولون صينيون قد حذروا أمس من أن الفيروس قادر على الانتشار خلال فترة الحضانة، أي قبل ظهور الأعراض على الشخص المصاب، وهو ما يجعل من الصعب احتواء المرض.
ويعتقد المسؤولون أن فترة حضانة المرض في البشر تتراوح بين يوم واحد و14 يوما.
والفيروس نفسه عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات كورونا، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادة الحيوانات.
ولدى البشر يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، لكن نوعا آخر – وهو فيروس “سارس” – أسفر عن مقتل مئات الأشخاص في انتشار واسع عام 2003.
ويسبب فيروس كورونا التهابا حادا وخطيرا في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.