خرج المحامي الفرنسي جون مارك عن صمته في قضية موكله الفنان سعد المجرد بعد قرار هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الفرنسية باريس، إحالة ملفه على غرفة الجنايات بالمحكمة ذاتها على خلفية اتهامه باغتصاب شابة فرنسية تدعى لورا بريول، لتعيد تصنيف الواقعة ضمن خانة الاعتداء والعنف الجنسي.
اذ كشف محامي سعد المجرد، استغرابه من قرار إعطاء صبغة جنائية للقضية بتحويلها إلى غرفة الجنايات، بعدما مرّ الملف من مجموعة من المراحل، قبل أن يقرر ثلاث قضاة في فترة سابقة الإفراج عن المجرد على ذمة هذه القضية في شهر أبريل من سنة 2018 وتغريمه بكفالة مالية قيمتها 150 ألف يورو مقابل وضعه تحت المراقبة القضائية.
وأشار المحامي جون مارك أثناء استضافته في إحدى البرامج التلفزيونية إلى أنه لم يفهم قط سبب التحول المفاجئ في مسار القضية وهو يربط تساؤله بمجموعة من الحقائق التي لا غبار عليها.
وأضاف المحامي بالقول إنه لا وجود لقرائن وأدلة دامغة تدين موكله في قضية اغتصاب الفتاة الفرنسية وكذا في القضية المتعلقة باغتصاب الفتاة الأمريكية، غير أنه احترم قرار المحكمة، مؤكدا أنه لا مناص من اللجوء إلى غرفة الجنايات لتتبع مسار الملف، مادام الأمر يستدعي ذلك.