أفادت مصادر مطلعة، أن جامعة ابن زهر بأكادير، تعيش على وقع ما وصفته بـ “اختلالات” وفوضى عارمة، منها استفادة نقابيين من السكن الوظيفي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، التابعة للجامعة المذكورة بطرق غير قانونية.
وأفادت المصادر ذاتها، أن رئيس الجامعة الحالي، خصص منزلا تم وضعه كمقر لنقابة الموظفين والأساتذة، وتستفيد منه نقابتين ناشطتين بالجامعة.
وأضافت المصادر، أن تفويت السكن المذكور، تم في إطار مكافأة ممثلي النقابتين، مقابل صمتهم عن تجاوزات يشتبه تورط رئيس الجامعة فيها، رغم أن المسؤولين الذين لهم الحق في استعمال المساكن الوظيفية هم؛ رئيس المؤسسة والمقتصد والحارس الليلي. وتشير المعطيات المتوفرة، إلى أن تخصيص المساكن المذكورة للنقابتين، تم دون علم مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، الذي لم يتم إخطاره بذلك، في الوقت الذي أكدت المصادر نفسها، أن بعض المؤسسات تعرف ظاهرة “البناء العشوائي” فوق سطوحها.
ويأتي تفجر هذه الفضيحة، في وقت تنتشر فيه حالة من التوجس في صفوف المسؤولين بجامعة ابن زهر، بالموازاة مع افتحاص قضاة المجلس الأعلى للحسابات، الملفات والبيانات المحاسبية لجامعة ابن زهر بأكادير، قصد كشف الاختلالات التي تعيشها.