أغلق متحف اللوفر في باريس، اليوم الجمعة، بعد أن أغلق عمال محتجون ومضربون مدخله، وفق إدارة المتحف، احتجاجا على مشروع حكومي لإصلاح أنظمة التقاعد.
وحسب وكالة “فرانس برس”، فقد احتشد مئات الزوار المحبطين أمام مدخل المتحف الذي يشهد أعلى إقبال في العالم، وتوجه بعضهم بشتائم للعمال المضربين، وفق ما أورد الحاضر في مسرح الأحداث.
وتجمّع في المقابل حوالي مئة محتج في مدخل هرم اللوفر، حسب ذات المصدر، وطلبوا من السياح المتحلقين أمام الحواجز الأمنية الالتحاق بالاحتجاج منادين: “السياح معنا!”.
وجاء الإغلاق، على خلفية سعي قادة نقابات إلى توسيع نطاق المعارضة لإصلاح أنظمة التقاعد التي أدت إلى أطول إضراب في قطاع النقل بفرنسا منذ عقود.
وتبحث النقابات عن إطلاق موجة ثانية من التعبئة مع بداية تراجع حركة الاحتجاج.
وشارك حوالي 187 ألف شخص الخميس في يوم الاحتجاج السادس على المستوى الوطني ضد الإصلاح، وفقا لوزارة الداخلية، فيما شارك 452 ألف شخص في مظاهرات مماثلة يوم 10 يناير.
وأجبر اللوفر، الذي استقبل 9,6 ملايين زائر العام الماضي، على إغلاق بعض قاعات العرض الشهر الماضي بسبب الإضراب.