كما كان متوقعا، جاء مضمون التقرير الطبي، الذي صدر بعد إجراء كشوفات وفحص تلميذة تارودانت في صالح أستاذها، وأكد أن ما ظهر عليها من آثار، كان بسبب حساسية مفرطة.
وبرأ التقرير الطبي، أستاذ تارودانت وأم التلميذة، وكشف أن لا علاقة لما يبدو على محياها بالضرب أو التعنيف، مؤكدا غياب ذلك بشكل كلي.
وبمجرد صدور التقرير الطبي، طالب نشطاء بإطلاق سراح الأستاذ، الذي قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي اليوم الأربعاء، توقيفه بعد اتهامه بتعنيف تلميذته في مجموعة مدارس “اورير” الواقعة بجماعة “بونرار”.
وحسب مصادر مطلعة، فإنه تقرر توقيف الأستاذ احترازيا إلى غاية استجلاء الحقيقة كاملة وانتهاء البحث القضائي معه.
وكانت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت أعلنت في وقت سابق تشكيل “لجنة رباعية من أطر المراقبة التربوية والمسؤول عن المرصد الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي لإجراء بحث عميق في موضوع التلميذة”.
وقرر نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتارودانت، أمس الأربعاء، متابعة الأستاذ المتهم في حالة اعتقال وإحالته على الجلسة الأولى لمحاكمته في اليوم نفسه.