رست حاملة المروحيات “ديكسميد”، التابعة للبحرية الوطنية الفرنسية، في ميناء الدار البيضاء ، ضمن زيارة تمتد من 15 حتى 18 يناير 2020.
وبالمناسبة نظمت سفارة فرنسا بالمغرب، مساء أمس الأربعاء، حفلا حضرته شخصيات مدنية وعسكرية، على متن هذه الحاملة، التي تمكن انطلاقا من سطحها، الذي هو عبارة عن فضاء للطيران والعمليات، من نشر قوة جوية متحركة كاملة مكونة من مروحيات (طائرات هليكوبتر قتالية )، وذلك من أجل القيام بضربات أو عمليات مراقبة لإحدى المناطق .
كما تسمح القدرة البرمائية للسفينة، بفضل قوارب النزول السريعة التي تتوفر عليها، بنقل وإنزال القوات والمركبات من البحر إلى البر، وكذا القيام بعمليات إنقاذ للسكان (إجلاء المواطنين، والمساعدة بعد وقوع كارثة).
وأبرزت سفيرة فرنسا بالمغرب السيدة هيلين لوغال، في تصريح للصحافة، أن عملية الرسو بالمغرب تندرج في إطار أنشطة التعاون الطموحة بين المغرب وفرنسا، والرامية إلى تبادل المعارف التقنية والعملياتية، وكذا النهوض بالتعاون الثنائي ، وتعزيز الأمن الإقليمي في القطاع البحري.
وحسب السفيرة ، فإن توقف هذه السفينة بالمغرب، هو أيضا مناسبة للاشتغال بين البحرية الوطنية الفرنسية، والبحرية الملكية المغربية، من أجل تقوية الشراكة القوية جدا بين الجانبين.
وقالت السفيرة الفرنسية في هذا السياق ” نحن سعداء بهذه الشراكة التي تجمعنا مع المغرب، والتي تتجسد أيضا بتواجد متعاونين عسكريين فرنسيين في بعض المدارس المغربية، ومجموعة من الضباط المغاربة في فرنسا ، مذكرة بأن فرنسا والمغرب هما حليفين.
ويشكل رسو هذه السفينة كذلك فرصة لتنظيم مجموعة من الزيارات وعقد عدد من اللقاءات.