استنجد منتجون غاضبون من رئيس المركز السينمائي بسعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وشكل تدبير قطاع السينما بالمغرب محور جلسة عمل جمعته، بوفد عن الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام.
وأوضح بلاغ للمكتب التنفيذي للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام، اليوم الاثنين، أنه تم، خلال هذا اللقاء الذي انعقد بطلب من المكتب، “طرح مجموعة من المواضيع والقضايا المهمة والحساسة التي تهم سير وتدبير القطاع السينمائي بالمغرب”.
وأبرز المصدر ذاته أن الأمر يتعلق، على الخصوص، ب”ضرورة احترام القانون الجاري به العمل، والتأسيس لنظام حكامة جيدة بمقاربة تشاركية ومرتكز ديمقراطي، شفاف ومنصف، بتعاون مع كل الهيآت المهنية، كما هو منصوص عليه في القانون المنظم للمركز السينمائي المغربي”.
كما يتعلق الأمر، يضيف البلاغ، ب”رفع العراقيل الإدارية الحالية التي تثبط عزيمة المنتجين وتعرقل عملهم عن طريق التعقيد المستمر للمساطر، فيما يخص رخص التصوير، رخص تنفيذ الإنتاج، صرف دفعات الدعم التي تتأخر لأكثر من سنة في بعض الحالات”.
وتم التأكيد خلال هذا اللقاء، الذي حضره سعد أغزاف، الرئيس الجهوي للفضاء المغربي للمهنيين، على أهمية اعتماد الشفافية في معالجة الملفات، وإحدات مساطر جديدة في الدعوة للمهرجانات الدولية والوطنية، وطريقة اختيار الأفلام المشاركة فيها.
وضم وفد الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام المشارك في هذا اللقاء كل من لطيف لحلو، وعبد الرحمان التازي، ومحمد عبد الكريم الدرقاوي، وعبد المجيد بلوتي.