حكى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قصة اعتقاله في 15 دحنبر 1981 من منزله بالدارالبيضاء، وتمت إحالته على ولاية أمن المعاريف ثم درب مولاي الشريف.
وأفاد العثماني، أمس (الجمعة) في افتتاح ملتقى شبيبة حزبه بالدارالبيضاء، أنه طوال مدة اعتقاله لم يحاكم، وكان معصب العينين ومقيد اليدين، وممنوع الكلام، مشيرا إلى أنه كان ينتظر أن يظل محتجزا لحوالي 15 سنة، قبل أن يفرج عنه بعد أشهر، مشيرا إلى أنه “في سنة 1985 اعتقل عدد من الإخوان، فما كان له إلا أن يهرب ويختبأ لستة أشهر من الأمن”.
وأوضح العثماني، أن الذين اعتقلوا خلال تلك الفترة، ظلوا مسجونين لحوالي 15 سنة، مشيرا إلى أنه “يعلم الله آش كان غادي يوقع لي، وكنت مطاردا فأصبحت رئيسا للحكومة”.