كشف موقع “مغرب كونفدنسيال”، أن ماكرون سيحل بالمغرب في يناير 2020، لمناقشة تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين بعد البرود الذي عرفت به في الشهور الأخيرة
وكانت مصادر مغربية أشارت إلى انزعاج باريس من قيام شركات صينية في تجهيز القطار السريع بين الدار البيضاء ومراكش وأكادير، فيما تولت شركة فرنسية تجهيز الجزء الأول الرابط بين طنجة والدار البيضاء.
وكان الرئيس الفرنسي سيحضر، في يونيو الماضي، افتتاح مصنع “بوجو سيتروين” بالقنيطرة وتخلف عن ذلك، وانتقد وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، الأسبوع الماضي استثمار شركات “رونو” و”PSA” لصناعة السيارات الفرنسية بالمغرب واعتبرهما “النموذج التنموي الفاشل” وأدى إلى تدمير الوظائف في فرنسا، وطالب بوضع حد لهذا النموذج.
وردّ وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي، مولاي حفيظ العلمي، على تصريحات الوزير الفرنسي بأن المغرب لا يكتفي بتركيب السيارات، بل يعمل على تركيبها وتصنيعها من الألف إلى الياء ودعاه إلى زيارة المصانع “المغربية” في كل من طنجة والقنيطرة والنواصر، لاستكشاف “العبقرية” المغربية.
ووصف العلمي أن ما حققه المغرب في قطاع السيارات هو “معجزة” في إعداد خطط صناعية في هذا المجال، وبفضل مهارة وعبقرية اليد العاملة المغربية، وهذه المهارة أثارت إعجاب الأمريكيين والصينيين واليابانيين وأعرب عن أسفه على “غيرة” بعض الدول مما حققه المغرب في قطاع السيارات، حيث قال في هذا السياق إن هذه الغيرة لم تعد مقتصرة لدى بعض دول المنطقة، بل وصلت إلى حتى “الدول الغربية”.