الأوضاع في الجزائر تثير مخاوف الحكومة الكندية، ولهذا أطلقت تحذيرا لمواطنيها من أجل تجنب زيارة البلاد المقبلة على خوض أول رئاسيات بعد عبد العزيز بوتفليقة في 12 دجنبر الجاري.
وانسجاما مع ما كانت قررته الحكومة الإسبانية، نبهت الحكومة الكندية من المخاطر التي تحدق بمواطنيها في حال حلولهم بالجزائر وقد عددتها بين عمليات إرهابية أو اضطرابات مدنية قد تنجم عنها عمليات تخريب واختطافات تستهدف الأجانب.
وحذرت الحكومة الكندية مواطنيها على الخصوص من زيارة « أدرار والواد وإيليزي وورغلة وتمنراست وتبسة وتندوف » محيلة على أن تتواجد بها جماعات مسلحة تشكل تهديدا على حياة الكنديين.
وكانت الحكومة الإسبانية، سباقة في 27 نونبر 2019، إلى تحذير مواطنيها من زيارة الجزائر وهو ما أثار حفيظة النظام العسكري القائم هناك.