نسب محمد صديقي رئيس مجلس جماعة الرباط، والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، مجموعة من المشاريع لجماعته وهي مشاريع تعود في الأصل للمشروع الملكي “الرباط عاصمة الأنوار”.
وأورد صديقي، خلال مشاركته في برنامج يُبث على أمواج الإذاعة الوطنية، أن من الإنجازات التي تم تحقيقها خلال نصف فترة ولايته، على رأس المجلس الجماعي للرباط، تأهيل البنية التحتية، كبناء المحطة الطرقية الرباط المدينة، وكذا الرباط أكدال، مشيرا إلى أنها محطات أفضل مما يوجد بمدينة نيويورك الأمريكية على حد زعمه.
كما واصل صديقي حديثه عن الإنجازات، بإشارته إلى أن الرباط أصبحت بفضل رئاسته مجلسها مدينة نظيفة من خلال الميزانية المرصودة، كما أنها مدينة خضراء، وتصل المساحة الخضراء فيها، إلى ما يعادل 24 متر مربع لكل ساكنة على حد تعبيره.
كما تحدث صديقي عن إنشاء جماعته مسابح من بينها المسبح الكبير للرباط، الذي يعد بمثابة شاطئ إضافي للمدينة على حد قوله، في الوقت الذي تعد كلها مشاريع ملكية.
وتحدث صديقي عن تشييد جماعته أزيد من 85 ملعبا للقرب، موزعة عبر تراب جماعة الرباط. وأضاف رئيس المجلس الجماعي للرباط في السياق نفسه، أن جماعته دعمت الإنارة العمومية بالمدينة، من خلال مضاعفة الميزانية المرصودة لذلك، في الوقت الذي تعبر شركة الرباط للتهيئة وتنشيط مشرفة علئ ذلك.
وأشار محمد صديقي كذلك، إلى أن جماعته تلتزم مستقبلا بتوفير النقل لذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تخصيص ميزانية 2 مليون درهم من أجل ذلك، في الوقت الذي تعتبر طرفا فقط، ضمن مساهمين آخرين.
ويشار إلى أن الملك محمد السادس، أعطى انطلاقة البرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة الرباط، والذي تعد جماعة الرباط شريكا فيه، في إطار ما تسمح به الاختصاصات المخولة لها، إذ إن مشروع الرباط عاصمة الأنوار هو بالأساس مشروع ملكي، يسعى إلى جعل الرباط قطبا للإشعاع الثقافي للمملكة، من خلال الارتقاء بالبنيات التحتية للعاصمة، وتطوير الإنارة العمومية والمرافق الإدارية والثقافية والترفيهية، وتثمين التراث وحماية الفضاءات الخضراء وتحسين الولوج إلى مختلف الخدمات، وتعزيز حكامة المشاريع المهيكلة، التي ستساهم في ضخ دينامية جديدة وتكثيف وتيرة الأنشطة الثقافية، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى التي يتضمنها مشروع “الرباط عاصمة الأنوار”.