رغم خلق مجلس مدينة الرباط الحدث بانتخابه أسماء أغلالو، كأول امرأة عمدة لمدينة الرباط، إلا أن غياب النسبة القانونية من النساء ضمن المجلس، والممثلة بحسب المادة 17 في ثلث الأعضاء، خلق ارتباكا في جلسة التصويت.
فبعد تصويت الحاضرين على اللائحة الوحيدة التي قدمتها الرئيسة، والتي تضم أسماء نوابها، تدخل ممثل السلطة لتنبيه الرئيسة إلى أن عدد النساء باللائحة غير كاف، ما جعلها تطلب إعادة الاجتماع بممثلي الأحزاب المتحالفة معها، من أجل تقديم أسماء نساء لشغل مهمة نواب للرئيسة.
ولاقت هذه الخطوة انتقادات من طرف ممثلي المعارضة الحاضرين ضمن جلسة التصويت، والذين اعتبروا أن التصويت انتهى، ولا يمكن إعادة التصويت، ومن بينهم فريق العدالة والتنمية، الذي أعلن انسحابه من الجلسة، ما ردت عليه أغلالو بأن الجلسة لم تغلق بعد، وأن من أراد الاعتراض بإمكانه التوجه للمحكمة الإدارية.
ورغم إعادة الاجتماع مع ممثلي الأحزاب لاقتراح نساء إلا أن رئيسة مجلس مدينة الرباط عادت لتؤكد عدم وجود أي اسم لامرأة تريد الترشح لشغل مهمة نائبة الرئيسة. وتضم لائحة الرئيسة التي تم التصويت عليها عشرة نواب جاء ترتيبهم من الأول إلى العاشر كالتالي؛ عزيز اللوميني، وعبد السلام البكاري، وكمال العمراني، والبشير التاقي، وخالد مجاور، وأمين صادق، وليلى بلغى، ولالة أمينة السباعي، وحسن طاطو، وعبد الحق مجاهد.
وجرت المصادقة على اللائحة المذكورة بعد تصويت 58 من الحاضرين بالموافقة، في حين صوت 9 من الحاضرين بالرفض، وامتنع أربعة من الحاضرين في الجلسة عن التصويت.
وتم خلال الجلسة نفسها التصويت على هدى الغشيم كاتبة لمجلس مدينة الرباط، والتصويت على فتيحة المودن نائبة لكاتبة المجلس.