انتخب عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، رسميا، رئيسا لجماعة أكادير، في وقت كانت كل المؤشرات تؤكد حسمه المنصب لصالحه.
ورغم النقاش الذي أثاره أخنوش عبر الجمع بين رئاسة الحكومة ورئاسة المجلس الجماعي، إلا أن أخنوش استطاع، صباح اليوم (الجمعة)، الظفر بالرئاسة، بعد حصوله على 51 صوتا، فيما امتنع خمسة أعضاء عن التصويت.
وسيتمكن عزيز أخنوش من رئاسة المجلس الجماعي وسط أغلبية مطلقة، غير أن تساؤلات تطرح حول قدرته على الجمع بين منصب رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعة.
ويذكر أن أخنوش نجح في تشكيل الأغلبية الحكومية بعد التحاق كل من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال بها، إذ سيشرع في المرحلة المقبلة في اقتراح الأسماء الوزارية التي سيتم تعيينها لقيادة المرحلة المقبلة.