عكس حزب الاستقلال، الذي أكد نزار بركة أمينه العام، عقب لقائه مع عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين المكلف بتشكيلها، أنه تلقى عرضا وسيناقشه مع برلمان حزبه، أفاد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أنه استجاب لدعوة كريمة من أخنوش، وكان اللقاء معه مناسبة لمناقشة عدد من التحديات التي تواجهها البلاد وتمنى أن يشكل الحكومة في أسرع وقت ممكن.
وقال بنعبد الله، صباح اليوم (الأربعاء)، عقب انتهاء مشاوراته مع أخنوش “كانت لي الفرصة هذا الصباح، أن أستجيب لدعوة كريمة من عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين المكلف بتشكيلها، هنأته بمناسبة الثقة المولوية السامية، وبمناسبة التشريف الذي حظي به، وتمنيت له التوفيق والنجاج في هذه المهمة”.
وأضاف بنعبد لله، في التصريح ذاته، “كانت فرصة لنناقش التحديات الأساسية المطرووحة بالنسبة إلى بلادنا، المتعلقة بتعميق المسار الديمقراطي وفضاء الحريات، والمرتبطة بتعزيز الآلة الاقتصادية وقدرتها على خلق الثروات ومناصب الشغل، والمرتبطة بالأولوية للأوضاع الجتماعية والمسألة البيئية، وفي ذلك وجدنا عددا من التوجهات التي تعتبر أساسية ولها أولوية بالنسبة غلى بلادنا، وبالطبع ستكون مناسبات في المستقبل لنؤكد مجددا على كل هذه القضايا. وأتمنى أن يشكل هذه الحكومة في أسرع وقت ممكن لما فيه مصلحة للبلاد وشعبنا”.
وبلقاء أخنوش بنعبد الله، يكون رئيس الحكومة المعين المكلف بتشكيلها، التقى الأحزاب الأولى المملثلة في البرلمان، في الوقت الذي اعتذر سعد الدين العثماني عن الاستجابة لدعوته.