من سيشارك في حكومة أخنوش.. وهبي أم بركة؟

رغم استقبال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين المكلف بتشكيل الحكومة، عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلا أن تصريحاتهما عقب اللقاء أظهرت أن الاستقلال قريب من الحكومة، أكثر من “البام” الذي يُرجَّح انضمامه إلى المعارضة.

ففي الوقت الذي تحدث وهبي عن تبادله مع أخنوش “مجموعة من الأفكار حول إمكانية التحالف الحكومي”، وأنه تلقى “إشارات جد إيجابية”، مضيفا أنه سيتم العمل على استمرار الحوار وبناء تصور مشترك في المستقبل، إذا وافق الرئيس، بدا نزار بركة واثقا من دخول الحكومة، بعدما تحدث عن وجود عرض قدمه أخنوش.

واتضح أن حزب الاستقلال قريب من دخول حكومة أخنوش المرتقبة، بعد تأكيده في تصريح مقتضب، مناقشة العرض الذي تقدم به رئيس الحكومة المعين داخل الدواليب التقريرية لحزب الاستقلال، وعلى رأسها المجلس الوطني للحزب.

وعكس تصريح وهبي، مضى بركة إلى الحديث عن البرنامج الحكومي المقبل، مؤكدا أن هناك مشاورات مع رئيس الحكومة وباقي الأطراف بخصوصه، لكي يتم إدراج العديد من الالتزامات التي أخذها حزب الاستقلال على عاتقه في إطار البرنامج الانتخابي.

وتبين أن أخنوش يرغب في دخول حزب الاستقلال إلى حكومته أكثر من حزب الأصالة والمعاصرة، لاسيما بعد التشنج الذي عرفته العلاقة بين الحزبين خلال الحملة الانتخابية، إذ وجه الأمين العام لـ “البام” اتهامات ثقيلة لرئيس حزب الأحرار، باستخدام المال في شراء المرشحين والناخبين.

وتدفع مجموعة من التقديرات إلى وجوب التحاق حزب الأصالة والمعاصرة بالمعارضة، من أجل خلق التوازن السياسي مع الأغلبية الحكومية، في حين تشير تقديرات أخرى إلى أنه من الصعب على “الجرار” أن يتخذ هذا الخيار، خصوصا أنه أمضى عشر سنوات من المعارضة منذ تأسيسه.

Comments (0)
Add Comment