عكس ما أعلناه في مواقفهما السابقة، انقلب كلا من محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية على مواقفهما السابقة من “التشبيب”، عبر دخولهما الانتخابات من بوابة الانتخابات الجهوية.
فبينما أعلن الأمينان العامين المذكورين في خرجات سابقة أنهما لن يترشحا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من أجل فتح المجال أمام الشباب والوجوه الجديدة لخوض التجربة الانتخابية، انقلبت مواقفهما في آخر اللحظات، ليقدما ترشيحهما للانتخابات الجهوية المقبلة.
وفضل ساجد، البالغ من العمر 73 سنة، خوض الانتخابات الجهوية بجهة الدار البيضاء سطات، التي سبق أن ترأسها لولايتين، منذ سنة 2003، في وقت ترشح فيه امحند العنصر، 79 سنة، لعضوية مجلس جهة فاس مكناس، التي ترأسها خلال الولاية المنتهية.
ورغم وجود أصوات داخلية رافضة استمرار الأمينين العامين، وتقلدهما المزيد من المناصب، إلا أن ساجد والعنصر، يصران على خوض الاستحقاقات المقبلة، ما يضع كلامهما حول التشبيب موضع شك.
ويطمح الأمينان العامين المذكورين، إلى ترأس جهتي فاس مكناس والدار البيضاء سطات، خلال السنوات الست المقبلة.