توصل مواطن متوفى منذ سنوات بمدينة أصيلة، بإشعار التصويت في الانتخابات المقبلة، يحمل عنوان المكتب الذي يفترض أن يتوجه إليه يوم الاقتراع، رغم وفاته، ما أثار جدلا حول مدى يقظة وزارة الداخلية، فيما يتعلق بضبط لوائح الناخبين، وطلبات القيد والشطب، التي تسهر عليها السلطات المحلية.
وقال ناشط بالمدينة، في تدوينة في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إن صاحب الوثيقة متوفى منذ ثمان سنوات، مشيرا إلى أنه سيصوت على مرشح آخر بوصفه “النائب الثاني الأبدي”.
ومع كل استحقاقات انتخابية، تثار وقائع غريبة مماثلة، منها تصويت أموات في الانتخابات، واستغلال أفراد عائلاتهم هوياتهم للتصويت لصالح مرشحين بعينهم، بالإضافة إلى تلاعبات ببطائق التعريف الوطنية، واستغلالها خلال عمليات الاقتراع.