اعتقلت الشرطة الفرنسية مهاجرا سريا، من أصل مغربي، طالب نساء فرنسيات بارتداء ملابسهم بشاطئ “ميسانجس” بمدينة “لاندس” الفرنسية. وحكمت عليه المحكمة أول أمس (السبت) بالسجن النافذ لمدة ثلاث أشهر.
وأفادت صحيفة “لوفيكارو” الفرنسية، أن الشرطة الفرنسية، اعتقلت مهاجرا مغربيا مقيما بطريقة غير شرعية بفرنسا، سبق أن حوكم سبع مرات أمام القضاء بالطرد من الأراضي الفرنسية، كما أنه موضوع حكم بالإقامة الجبرية في منزله.
وأورد المصدر ذاته، أن سائحين بالشاطئ المذكور، أخطروا رجال الإنقاذ التابعين لخدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS)، الذين يقومون بدوريات روتينية، بأن خمسة أفراد يتجولون في الأرجاء، ويضايقون النساء ويطلبون منهن ارتداء ملابسهن.
وتابع المصدر ذاته، نقلا عن صحف محلية، أن الشرطة تدخلت لإيقاف الأشخاص المذكورين، لتكتشف خلال بحثها، أن أحدهم مغربي موضوع أمر بالطرد من الأراضي الفرنسية منذ 6 غشت الجاري، كما أنه ممنوع من مغادرة منزله في “مايين”، على بعد أكثر من 600 كيلومتر من جزر “اللاندس”.
وأفاد المصدر ذاته، أن المتهم المغربي صرح، الأسبوع الماضي (الاثنين)، أمام محكمة “داكس” الجنائية، “أنا في شراكة مدنية، ولدي طفل ولد في يونيو، وزوجتي بقيت مع عائلتها في بوردو، لذا من أجل العودة، جئت للبحث عنهم”، مؤكدا أن ذهب للبحر للقاء أصدقائه وأنه لم يطلب من النساء ارتداء ملابسهن.