في خطوة من شأنها أن تهدد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وتطيح به في حال حصل على مقعد برلماني في دائرة المحيط الرباط، استعماله سيارة رئاسة الحكومة، وهو متجه إلى العمالة، لوضع ترشيحه للانتخابات التشريعية المقبلة.
وأفادت مصادر مطلعة، أن العثماني، وصل مقر عمالة الرباط، أول أمس (الاثنين)، على متن سيارة رئاسة الحكومة، التي كان يقودها سائقه، وهو ما قد يُفقده مقعده النيابي في حال حصل عليه، إذا طعن أحد منافسيه في نتائج الانتخابات في المحكمة الإدارية.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مرشحا في الدائرة الانتخابية ذاتها، استنجد بعون قضائي، وعاين الواقعة وأنجز محضرا لذلك واحتفظ به. وقد يستعمله ورقة لإسقاط لائحة العثماني، بالإضافة إلى تسجيل ما وُصف بخروقات أخرى، منها عقده لقاءات حزبية استعدادا للانتخابات في سكنه بحي الأميرات المخصص لرئيس الحكومة.
وقالت المصادر إن الأمر يتعلق بإسحاق شارية، الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي الحر، الذي يخوض الانتخابات التشريعية في دائرة المحيط بالرباط، في مواجهة العثماني والمهدي بنسعيد مرشح حزب الأصالة والمعاصرة وبدر الطناشري الوزاني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.