طالب نشطاء بتدخل السلطات من أجل إصلاح مستشفى ابن الخطيب بفاس، المعروف محليا بـ “كوكار”، لأنه مازال يحتفظ بالبناية نفسها مند عهد الحماية الفرنسية للمغرب، ما يهدد حياة المرضى والأطر الطبية.
وانتقد مواطنون الحالة التي يوجد عليها المستشفى المذكور، وأضافوا أن “المصيبة العظمى هو أن هذا المستشفى المتهالِك أصبح يقوم مؤخرا بإعطاء التحليلات الخاصة بفيروس كورونا، ويستقبل المرضى المصابين به، والأعداد هناك تكون بالمئات”.
وأوضح المتحدث نفسه، أن المستشفى مازال على حاله منذ عهد الحماية، مع بعض التغييرات البسيطة على مستوى المصالح والأقسام الإدارية التي تم بناؤها مؤخرا، موضحا أن المستشفى مازال يحتفظ بالأبواب نفسها، والنوافذ والهيكلة نفسها”.
وقال إنه “بمجرد أن تدخل إلى قسم أو جناح للمرضى تحس باختناق، والجو مُظلِم، والروائح كريهة، وغياب التهوية، أما الأسِرّة والمعدات الطبية فحدث ولا حرج.. أنت كمواطن زائر كتدخل صحيح تخرج منو مريض”.
وانتقد المتحدث ذاته، وزارة الصحة ومسؤولي مدينة فاس، بشأن الوضع الصحي الذي تعاني منه مدينة عريقة وتاريخية مثل فاس، داعيا للتحرك من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه المدينة، سواء على المستوى الصحي أو على المستوى الاقتصادي والبنيوي والتعليمي والخدماتي.
ويشار إلى أن تقريرا برلمانيا حول المهمة الاستطلاعية عن أوضاع المستشفيات بجهة فاس مكناس كشف حقائق صادمة عن مستشفيات المدينة تستوجب تدخل الجهات المعنية.