أفادت مصادر مطلعة، أن أعضاء حكومة العثماني يستفيدون من عطلتهم السنوية التي شارفت على الانتهاء، باستثناء خمسة وزراء، لم يتمكنوا من مغادرة مكاتبهم بالنظر إلى حساسية الظرفية التي يعيشها المغرب، بسبب الوضعية الوبائية، والاستقبالات الدبلوماسية، ونظرا لاستعداد المغرب لتنظيم الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية الشهر المقبل.
وقالت المصادر نفسها، إن المجالس الحكومية الأسبوعية توقفت، منذ آخر احتماع انعقد قبل العطلة السنوية في 27 يوليوز الماضي، قبل أن يرخص العثماني لوزرائه للخروج في عطلة، شرط عدم مغادرة البلاد، والاقتصار على قضائها داخل أرض الوطن، للسنة الثانية على التوالي، رغم فتح المغرب حدوده الجوية مع عدد من الدول.
وبينما يستفيد جميع الوزراء من عطلهم، بقي خمسة وزراء في مكاتبهم. ويتعلق الأمر بعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية ونور الدين بوطيب وزيره المنتدب، اللذين يشرفان على الإعداد للانتخابات المقبلة، بعد مرور الانتخابات المهنية، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج ومحسن الجازولي وزيره المنتدب، الذي يشرف على عدد من والاستقبالات الدبلوماسية، آخرها اللقاء الذي كان بحر الأسبوع الجاري مع يائير لبيد وزير الخارجية الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة، ينضاف إلى هؤلاء الوزراء، خالد أيت الطالب وزير الصحة، الذي لم يكن بإمكانه الخروج لقضاء عطلته منذ سنتين، نظرا لحساسية الوضعية الوبائية الحالية، واستمرار عملية التلقيح واستقبال شحن إضافية من اللقاح.