شرعت دولة إسرائيل في تشكيل الفريق الذي سيقود سفارتها بالرباط، بعدما اتضح أن العلاقات المغربية الإسرائيلية تتجه نحو تحويل مكاتب الاتصال بالبلدين إلى سفارتين، ما يعني علاقات ديبلوماسية كاملة.
وكشف إيال دافيد، الذي شغل نائب سفير إسرائيل بالعديد من البلدان الإفريقية، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أول أمس (الأحد)، أنه يتجه إلى المغرب من أجل “الانضمام إلى الفريق الرائع الذي يفتتح السفارة الجديدة بالرباط عاصمة المغرب قريبا”.
وأكد إيال، الذي يتوقع أن يشغل نائب دافيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط الذي سيشغل مهام السفير مستقبلا، أنه سعيد لتلقي نبأ مغامرته الدبلوماسية القادمة التي ستكون في الرباط، لا سيما في هذه الأوقات الخاصة من السلام، مع الاتفاقات الابراهيمية للسلام”.
وسبق لإيال دافيد أن أعلن أنهه يتطلع إلى استكشاف بلد جديد وثقافة جديدة وتحسين مهاراته باللغتين الفرنسية والعربية، مؤكدا أنه سيفتقد كينيا ومنطقة شرق إفريقيا، لكنه على الأقل سيبقى في القارة، كاشفا أنه سيقترب من جذور عائلته في شمال إفريقيا، وذلك في إشارة إلى المملكة المغربية.
ويتضح مما كشفه إيال دافيد، أن التحضيرات للافتتاح الرسمي لكلا من سفارتي المغرب وإسرائيل جارية على قدم وساق، وأن هذا الحدث سيكون قريبا جدا، بعدما تم إطلاق الرحلات الجوية بين البلدين رسميا.