أثار طمس وتشويه جداريات فنية مرسومة على أسوار مدارس ومؤسسات عمومية لكتابة إعلانات حول الانتخابات المهنية، غضب نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استغربوا الظاهرة، معتبرينها خاطئة وينبغي على السلطات تصحيحها.
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لرسومات فنية قبل وبعد تشويهها بكتابة معلومات حول الانتخابات المهنية، وتم إرفاق الصور بتعليقات غاضبة ورافضة.
ودعت أصوات السلطات العمومية إلى ضرورة توجيه من يكتبون على جدران المؤسسات العمومية، لاسيما المدارس إلى ضرورة عدم تشويه الرسومات، والبحث عن مساحات فارغة للكتابة عليها مقابل إعادة صباغتها مباشرة بعد مرور الانتخابات.
وتداول نشطاء صور للحملات الانتخابية بفرنسا ودول أجنبية أخرى، حيث يتم استخدام لوحات حديدية بالأماكن العامة واستخدامها في الحملات الانتخابية، وإزالتها بمجرد انتهاء فترة الانتخابات، داعين السلطات المغربية إلى الاقتداء بهذا السلوك.
وعلى صعيد آخر، آثار مجموعة من الأساتذة ملاحظات وتعليقات بخصوص التركيز على جدران المدارس والمؤسسات التعليمية أكثر من غيرها، عند كتابة المعلومات المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية، مطالبين بتفادي الأمر ما أمكن، أو البحث عن صيغ مناسبة أكثر من أجل كتابة هذه المعلومات.