موازاة مع استمرار شن قيادات في “البيجيدي” هجوما على حزب الأصالة والمعارضة، بعد اللقاء بين الأمينين العامين الذي تم تفسيره بعقد تحالف بينهما، خرج سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، للتأكيد على أنه ليس هناك أي تحالف بين الحزبين.
وأوضح العثماني، خلال برنامج “نقطة إلى السطر” الذي بثته القناة الأولى، ليلة أمس (الأحد)، أن الاجتماع الأخير مع “البام” عادي يأتي في سياق الاجتماعات مع الأحزاب السياسية، وفيه تشاور سياسي واتخاذ مواقف في الأمور المشتركة.
العثماني تابع أن اللقاء الذي جمعه بعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة لم يتم الحديث فيه عن التحالف أو التنسيق، مضيفا أنه من المبكر الحديث عن التحالفات.
وأكد العثماني أن “البيجيدي” ليس لديه أي عداوة مع أي حزب، مضيفا أن “البام” هو من بدأ العداوة مع الحزب واعتبره فيما قبل خطا أحمر، وأنه هو الحزب الذي قال أتينا لمحاربة تيار معين في إحدى الندوات الصحفية، مشيرا أنهم “عندما غيروا سياستهم وقالوا سنمارس السياسة ولم نأت لمواجهة أي حزب، نحن قلنا لهم عفا الله عما سلف”.
وفي سياق الحديث عن التحالفات، أكد العثماني أن العلاقة مع حزب التقدم والاشتراكية، حليف الأصالة والمعاصرة، مازالت قائمة وأساسها الاحترام المتبادل، مشيرا “لا زلنا متقاربين مع التقدم والاشتراكية، فعلاقتنا جيدة فيها الاحترام المتبادل”.
ويشار إلى أن تصريحات العثماني تأتي في سياق عبر فيه كلا من عبد العزيز أفتاتي، وأمينة ماء العينين، خلال حضورهما لقاءات مع شبيبة الحزب، عن استغرابهما من التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة، بعد البيان المشترك واللقاء الذي جرى بين حزبين قويين.