أعاد استخدام جوي هود، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، لعبارة “الصحراء الغربية” في آخر تصريحاته الشكوك حول الموقف الملتبس للإدارة الأمريكية الجديدة من السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.
جاء ذلك خلال بيان صحفي أدلى به جوي هود، بعد لقائه بوزير الخارجية ناصر بوريطة صباح اليوم (الأربعاء) بالرباط، في فقرتين متعلقتين بملف الصحراء المغربية، وهو الأمر الذي يزيد الموقف الأمريكي غموضا، خاصة وأن أبدت الإدارة الجديدة لم تبذي استعدادها لمراجعة موقف إدارة ترامب.
وأفاد جوي هود، في تصريحه حول النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، أن بلاده تدعم عملية سياسية ذات مصداقية تقودها الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار ووقف أي أعمال عدائية، مضيفا “نحن نتشاور مع مختلف الأطراف حول أفضل السبل لوقف العنف وتحقيق تسوية دائمة”.
وتابع هود “نؤيد بشدة جهود الأمم المتحدة من أجل تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للصحراء الغربية بأسرع ما يمكن، ونحن على استعداد للمشاركة مع جميع الأطراف لدعم هذا المبعوث”.
ويشار إلى أن الموقف المعلن من طرف جوي هود يعاكس مواقف وسياسة بلاده بخصوص الصحراء المغربية، خاصة بعدما تجاوزت الإدارة السابقة موقف الحياد السلبي معلنة دعمها للسيادة المغربية، وهو الأمر الذي يزيد الشكوك حول حسم الموقف الأمريكي.