بعدما غاب عن المهام الحكومية والحزبية طيلة هذه الولاية الحكومية، باتت عودة عبد الإله بنكيران إلى المشهد السياسي وشيكة، ولا تنتظر إلا موافقته وموافقة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.
ويستند المستجد، إلى ما أفرزه الجمع العام الانتخابي للكتابة الإقليمية لـ “البيجيدي”، المنعقد أول أمس (السبت)، الذي انتخب بنكيران وكيلا للائحة الحزب بدائرة سلا المدينة، بأغلبية 21 من أصل 24 صوتا.
وبينما أفادت معطيات أن سعد الدين العثماني الأمين العام، والأمانة العامة للحزب رافضة عودة بنكيران، أوضحت مصادر أن الأعضاء الحاضرين الجمع العام دافعوا عن أحقية بنكيران في العودة للمشهد، لاسيما أنه يحظى بشعبية ورمزية داخل المدينة.
وأوردت المصادر، أن تقدم بنكيران للانتخابات مازال لم يحسم بعد، إذ تُنتظر موافقته وتأشير الأمانة العامة للحزب، التي تضم أصواتا ترفض عودته.
ويشار إلى أن بنكيران حصل على 21 صوتا من أصل 24 من أعضاء الجمع العام الانتدابي، وحصل عبد اللطيف سودو، نائب عمدة سلا، على المرتبة الثانية، بينما جاء عزيز بنبراهيم، البرلماني ورئيس مقاطعة لمريسة، ثالثا، فيما حلّت كريمة بوتخيل، رئيسة مقاطعة تابريكت في المركز الرابع.
وأوضحت مصادر أنه في حال اعتذر بنكيران عن الترشح، اختار الجمع العام رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، لتعويضه على رأس لائحة الحزب بسلا المدينة.
ويذكر أنه في حالة موافقة بنكيران على الترشح، إلا أن عودته ستكون مرهونة بموافقة الأمامة العامة للحزب، التي يخول لها القانون الداخلي الحسم في أسماء المرشحين للانتخابات المقبلة، وتزكية المرشحين لمجلس النواب بالنسبة للدوائر المحلية والجهوية.