فجأة، أصبح جواد غسال، مستشار مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مكلفا بالتواصل بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، وأصبح يتنافس مع مستشار آخر، في إرسال البلاغات والبيانات والقصاصات للصحافيين والمؤسسات الإعلامية.
وأفادت المصادر، أن الرميد، أحد ابرز قيادات “البيجيدي”، وظّف علاقاته التي راكمها حينما كان على رأس وزارة العدل، من أجل حجز مكان لمستشاره بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، في نهاية الولاية الحكومية.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الرميد اعتمد هذه المرة على علاقته الجيدة بمحمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، منذ أن كان على رأس النيابة العامة.
ويشار إلى أن غسال، اشتغل بديوان الرميد منذ الولاية الحكومية السابقة، وكان يُسير موقعا إلكترونيا مدافعا عن “البيجيدي”، وسبق أن شكك في مصداقية الانتخابات سنة 2016، رغم وجود الرميد باللجنة العليا المكلفة بالإشراف على الانتخابات حينها.