خرق عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، تدابير الحجر الصحي الموصى بها من لدن السلطات الصحية واللجنة العلمية، عبر تنظيمه لتجمع حاشد قدم خلاله مرشحي حزبه الجدد بمدينة كلميم، وعلى رأسهم الملتحق الجديد عبد الوهاب بلفقيه، المستقيل من حزب الاتحاد الاشتراكي.
وبالرغم من الحالة الوبائية المتصاعدة وارتفاع حالات الإصابة بوباء كورونا، إلا أن الأمين العام لحزب “الجرار” اختار أن الاحتفاء بالملتحق الجديد، الذي يراهن عليه في بسط نفود الحزب على بوابة الصحراء، وذلك رغم المخاطر الصحية الكبيرة، خاصة بعد ظهور متحور “دلتا” سريع الانتشار بالمغرب.
ووثقت عدسات الكاميرا التجمع الحاشد الذي نظمه حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة كلميم لتقديم مرشحيه، وذلك في غياب الاحترازات الصحية، من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، الأمر الذي يقدم صورة سلبية عن التزام السياسيين بالتدابير الصحية والدعوة إلى تبنيها من طرف المواطنين.
ويشهد المغرب خلال هذه الأسابيع تنظيم عدد من اللقاءات التواصلية من طرف الأحزاب السياسية المتسابقة إلى حشد أنصارها وتقديم مرشحيها والتعريف ببرنامجها، مما جعل الانتخابات أولوية لدى الأحزاب تتجاوز الحرص على صحة المواطنين.
وأعلن وهبي خلال النشاط المنظم من طرف حزبه عن أسماء مرشحي الحزب بالأقاليم الأربعة لجهة كلميم ودانون لانتخابات مجلس النواب المقبل وهم؛ سيداتي جمال ولد مبارك اوجامع بإقليم سيدي إفني، محمد الصبار بإقليم كلميم، وإبراهيم الوعبان بإقليم طانطان، ورشيد التامك عن إقليم أسا الزاك.
وعين حزب الأصالة والمعاصرة، خلال اللقاء نفسه، الكاتب الجهوي السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي لجهة كلميم وادنون، عبد الوهاب بلفقيه، أمينا عاما جهويا لحزب “البام”، ومنحه التزكية لقيادة الحزب جهويا في الانتخابات المقبلة.