رغم اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، إلا أن مختلف قادة الأحزاب السياسية، لم يعلنوا بعد ترشحهم، ما يكشف حجم التخوفات من تصويت عقابي عليهم.
ففي الوقت الذي أعلن فيه عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ترشحه للانتخابات بمدينة أكادير، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ترشحه بالعرائش، مازال الأمناء العامون لباقي الأحزاب السياسية لم يحسموا قرارهم بعد.
وعلى رأس الأمناء العامين الذين لم يعلنوا ترشحهم بعد، يوجد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي قرر عدم الترشح للانتخابات، إضافة إلى عبد اللطيف وهبي الذي لم يكشف بعد عن ترشحه للانتخابات بمدينة تارودانت.
وكذلك الأمر بالنسبة لكل من نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ومحمد ساجد، الأمين العام للاتحاد الدستوري، الذين مازالوا مترددين في إعلان ترشحهم أو أسماء المدن التي سيترشحون بها.
ويشار إلى أن الأمناء العامين للأحزاب السياسية ما زالوا غير متحمسين لإعلان ترشحهم، ذلك أن منهم من لم يختر المدينة بعد، ومنهم لم يحسم موقفه بشأن الترشح بعد، وآخرون ينتظرون الوقت المناسب للإعلان.