كما كان متوقعا، غادرت أرانشا غونثاليس لايا، وزيرة الخارجية الإسبانية، موقعها الحكومي في إطار التعديل الموسع لحكومة بيدرو سانشيز، ليتم تعيين، خوسي مانويل ألباريس، السفير الإسباني الحالي لدى فرنسا والأمين العام السابق للشؤون الخارجية في فريق الرئاسة مكانها.
وسبق لصحف إسبانية، أن توقعت مغادرة لايا منصبها في وزارة الخارجية، بسبب مسؤوليتها عن الأزمة بين المغرب وإسبانيا، بعد إصدارها قرار قبول علاج زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي في إسبانيا، ما خلق أزمة مازالت تداعياتها مستمرة.
وشمل التعديل الحكومي، أيضا النائبة الأولى لرئيس الحكومة، كارمن كالفو، التي ستحل محلها النائب الثاني للرئيس ووزيرة الشؤون الاقتصادية، نادية كالفينو.
كما أضاف التعديل الحكومي، وفق مصادر إسبانية، وزيرا جديدا للرئاسة والعلاقات مع البرلمان (وهو منصب شغلته كالفو أيضا). وتم تعيين الأمين العام الحالي لرئاسة الحكومة، فيليكس بولانيوس، لشغل المنصب الوزاري الجديد.
وأصبحت رئيسة بلدية بويرتويانو، إيسابيل رودريغيث، المتحدثة الرسمية باسم السلطة التنفيذية ووزيرة السياسة الإقليمية، وهو المنصب الذي كان يشغله ميكيل إيثيتا، الذي سيتولى وزارة الثقافة والرياضة.
وسيغادر كذلك وزير العدل، خوان كارلوس كامبو الذي حلت محله بيلار لوب، كما شمل التغيير أيضا وزارة النقل بمغادرة، خوسي لويس أبالوس الذي حلت مكانه راكيل سانتشيث، رئيسة بلدية غافا، كما غادر وزير العلوم والابتكار، بيدرو دوكي الذي حلت محله ديانا مورانت، عمدة غانديا.
واستغنى بيدرو سانشجيز أيضا عن وزير الثقافة، خوسي مانويل رودريغيزث أوريبس. أما، بيلار أليغريا، مندوبة الحكومة في إقليم أراغون، ستتولى حقيبة التعليم.
وفي المقابل احتفظ رئيس الحكومة بكل من فرناندو غراندي مارلاسكا (وزير الداخلية)، ومارغاريتا روبليس (وزارة الدفاع) بحقيبتيهما.وأفادت وسائل الإعلام الإسبانية أن باقي التغييرات سيعلن عنها من قبل رئيس الحكومة في خطاب سيذاع من قصر لامونكلوا.