انتقل المغرب وإسرائيل إلى السرعة القصوى، فيما يتعلق بمجالات التعاون والاشتغال المشترك. فرغم أن الوفد الإسرائيلي الذي زار المغرب، كان مشكلا في أغلبه من سياسيين ودبلوماسيين، إلا أن المحادثات التي جمعته بنظيره المغربي، ركزت على الجانب الاقتصادي، وعلى فرص العمل بين البلدين، وتمحور النقاش حول قطاعات معينة من الجانبين.
والتقى الوفد الإسرائيلي، خلال زيارة العمل التي قام بها إلى المغرب، أول أمس (الأربعاء)، بممثلين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومشغلين من القطاع الخاص لمناقشة الفرص الاقتصادية الثنائية.
وأفادت المصادر، أنه رغم أن المحدثات بين الطرفين في الجانب الاقتصادي بقيت عامة، إلا أن الوفد الإسرائيلي أبدى اهتمامه بقطاعات الفضاء والسيارات والأدوية والتعدين والطاقة، في حين ركز الجانب المغربي على على قطاعي التقنيات الجديدة والمياه.
وتفيد المعلومات، أن الشركات الإسرائيلية لديها الكثير من المعرفة والخبرة فيما يتعلق بتحلية المياه وإعادة تدوير المياه العادمة، التي يمكن الاستفادة منها بشكل كبير في المجال الزراعي.
وركزت المناقشات، أيضا على أهمية التأطير المناسب لبدء وتحقيق مشاريع التعاون الاقتصادي الأولى لأن توقعات الجانبين عالية.
ويعتزم الطرفان تنظيم اجتماعات موجهة للأعمال لمناقشة الفرص والمشاريع المستهدفة بمزيد من التفصيل.