بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، التي تجري اليوم (الأحد) في إسبانيا 86,56 في المائة في حدود الساعة السادسة مساء (بالتوقيت المحلي)، وهي نسبة تقل بـ 89,3 في المائة عن الانتخابات التشريعية لشهر أبريل الماضي.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في ندوة صحفية بمدريد، أن نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي وصلت في حدود الساعة السادسة من مساء اليوم إلى 86,56 في المائة أي أقل بنسبة 89 ر 3 في المائة عن النسبة التي تم تسجيلها خلال نفس التوقيت في انتخابات 28 أبريل الماضي.
وقد دعي حوالي 37 مليون و608 من الناخبين الإسبان من ضمنهم 2 مليون و 128 ألف و559 يعيشون بالخارج إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم من أجل انتخاب نواب وأعضاء غرفتي البرلمان (مجلس النواب ومجلس الشيوخ).
ويتنافس في هذه الانتخابات التشريعية المبكرة 626 مرشحا يمثلون مختلف الأحزاب السياسية على الظفر ب 350 مقعدا في مجلس النواب ( الغرفة السفلى للبرلمان ) بينما يتنافس 650 مرشحا للفوز ب 208 مقعدا التي يتشكل منها مجلس الشيوخ (الغرفة العليا).
وتم إحداث ما مجموعه 22 ألف و867 مكتب تصويت موزعة على 8131 بلدية إسبانية، لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في حوالي 211 ألف من صناديق الاقتراع.
وكان العاهل الإسباني الملك فليبي السادس، قد دعا في 24 شتنبر الماضي، إلى إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها في 10 نونبر، بعد حل البرلمان بغرفتيه (مجلس النواب ومجلس الشيوخ) إثر فشل مفاوضات تشكيل الحكومة بعد انتخابات 28 أبريل الماضي.