رغم الدعم المهم الذي حصلت عليه، من وزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الاتصال- بمعية جرائد ومواقع إلكترونية، إلا أن المؤسسة الناشرة جريدة “ليكونوميست” الناطقة بالفرنسية، قررت ابتداءً من اليوم (الخميس) رفع ثمنها إلى 7 دراهم.
ويأتي قرار “ليكونوميست”، في وقت خصصت فيه الوزارة الوصية، دعما للصحف الورقية منذ بداية الجائحة، من خلال تحمل نفقات الورق، ورواتب الصحافيين لأزيد من سنة، ما يجعل القرار غير مبرر بالوضع المالي.
وأعلنت إدارة الجريدة، في بلاغ لها صباح اليوم (الخميس)، أنها رفعت سعر جريدتها إلى 7 دراهم، موضحة “أن زيادة سعر الجريدة ليس قرارا سهلا أبدا”، وأنها “تتحسس التأثير الذي قد يحدثه ذلك، على عبء النفقات لجزء من القراء”.
وأفادت الصحيفة، في بلاغها، أن تلبية متطلبات القراء عبر تزويدهم بمعلومات عالية الجودة ودقيقة وموثوقة “يأتي بثمن”، لاسيما أن القارئ، في عصر المعلومات الزائدة، يجب أن يكون مصحوبا في عملية إعادة بناء المعنى، تضيف إدارة الصحيفة.
ويذكر أنه كان على رأس إدارة نشر “ليكونوميست” عبد المنعم الديلمي، الذي يرأس حاليا الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، التي تم تأسيسها منذ ما يناهز سنة، والتي تمكنت بمجرد خروجها إلى الوجود من التفاوض على الدعم مع الوزارة، متجاوزة الفيدرالية المغربية لناشري الصحف.