أجلت محكمة الاستئناف بمدينة فاس، جلسة محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، المتابع بتهمة “المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، على خلفية قضية مقتل الطالب اليساري محمد أيت الجيد بنعيسى.
وأفادت مصادر “أمَزان24″، تأجيل جلسة المحاكمة رقم 14، إلى غاية 23 نونبر المقبل، من أجل إتاحة الفرصة لحضور الخمار الحديوي، الشاهد الوحيد في القضية، الذي تغيب عن جلسة اليوم.
وحضر حامي الدين مرفوقا بعدد من قيادات حزب العدالة والتنمية ومناصرين، في محاولة لإعطاء الملف بعدا سياسيا وحقوقيا، إذ يصر دفاع المتهم والحزب الذي ينتمي إليه على أن محاكمة حامي الدين، محاكمة سياسية وأنها استهداف له.
وسبق لهيئة المحكمة، أن قضت بضم الدفوعات الشكلية إلى الموضوع في الجلسة التاسعة التي عقدت في 1 أكتوبر 2019، رغم مطالبة هيئة دفاع حامي الدين بالحكم ببطلان الدعوى العمومية.
ويستند دفاع عائلة الضحية، على أن إعادة فتح الملف تعود لاختلاف التهمة التي يتابع فيها حامي الدين حاليا عن التهمة التي سبق أن توبع بها، إضافة إلى أن حامي الدين كذب في أقواله وادعى أنه طالب يساري خلال اعتقاله عقب مقتل أيت الجيد، ما أثر على مجريات الحكم حينها.