رغم تعيين الملك محمد السادس عبد الرزاق لعسل سفيرا لدى جمهورية كينيا، في 6 يوليوز 2020، خلفا للمختار غامبو، لم يلتحق المعني بالأمر بمهامه إلى حدود اللحظة، في حين يواصل غامبو مهامه التي عرفت دينامية واضحة مؤخرا.
وخلف ذلك ارتباكا واضحا لدى المتتبعين في تحديد اسم السفير المغربي بجمهورية كينيا، وما إن كان هو عبد الرزاق لعسل المعين من طرف الملك أم المختار غامبو، المستمر في هامه.
التساؤلات تُطرح بعد ظهور غامبو بقوة خلال الأيام الأخيرة، عبر مطالبته جمهورية كينيا بدعم مخطط الحكم الذاتي للصحراء، تحت السيادة المغربية.
وأثار المختار غامبو الانتباه بخرجاته الإعلامية المتكررة التي تتصادف مع نهاية مهامه، آخرها عبر حوار مع قناة “KTN News” التي تعتبر من أِشهر القنوات بكينيا وشرق أفريقيا، ما طرح الأسئلة حول ما إن كانت تحركات السفير طبيعية أم أن هذه التحركات لها دوافع أخرى.
الأسئلة نفسها طرحت حول أسباب عدم التحاق السفير عبد الرزاق لعسل، نائب المندوب المغربي في الأمم المتحدة سابقا، بمهامه في كينيا لحدود اللحظة، لاسيما بعد التعيين الملكي، في وقت لم يسبق لوزارة الشؤون الخارجية أن أوضحت الأمر من قبل.
وسبقت الإشارة من قبل، إلى أن قرار تعيين لعسل خلفا لغامبو، جاء بعد انتهاء فترة ولايته على رأس سفارة المملكة المغربية بجمهورية كينيا، مقابل استمراره سفيرا مفوضا فوق العادة للمملكة المغربية لدى جمهورية بوروندي، واحتفاظه بمنصب الممثل الدائم للمملكة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.