أكد نيكولاس باي، النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي، أنه لم يصوت لصالح القرار المعادي للمغرب، الذي يتهمه ب”استخدام القاصرين” خلال موجات الهجرة التي شهدتها سبتة المحتلة، لأن إسبانيا هي التي استضافت زعيم منظمة إرهابية معادية للمغرب.
وقال النائب نيكولاس باي، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “لم نصوت لصالح هذا القرار”، مضيفا لأنه “إذا كان استعمال الهجرة كسلاح غير مقبول، فإن الحكومة الاشتراكية الإسبانية، مسؤولة بشكل كبير عن الفوضى في سبتة بعد أن استضافت زعيم منظمة “البوليساريو” الإرهابية المعادية للمغرب”.
وجاء هذا الموقف بعدما شهد البرلمان الأوروبي انقساما بشأن إدانة المغرب حول استعمال القاصرين في الضغط على إسبانيا، حيث صوتت الأغلبية على رفض ما أسمته “استخدام القاصرين”، في حين رفض ما يقارب نصف النواب استخدامهم في صراع ثنائي بين المغرب وإسبانيا.
وكانت الخارجية المغربية قد ردت بقوة على تصويت البرلمان الأوروبي على القرار، مشددة على الطابع الثنائي للأزمة مع إسبانيا، التي ما تزال مستمرة لأن أسبابها ما زالت قائمة.