كشف الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، أنه أحال ملف التعويضات المرتفعة، التي استفاد منها كبار موظفي الشباب والرياضة، خلال تنظيم دورة الألعاب الأفريقية التي احتضنها المغرب، على المجلس الأعلى للحسابات.
وبعدما أثار النواب البرلمانيون، أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية الملف، صباح اليوم (الجمعة)، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لقطاع الشباب والرياضة بمجلس النواب، أفاد عبيابة أنه يجهل تفاصيل تلك التعويضات، ما جعله يوجه مراسلة إلى إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات للتحقيق في الملف.
وأثار النواب المتدخلون، ملف حصول كبار المسؤولين بوزارة الشباب والرياضة، على أزيد من 20 مليون سنتيم لكل فرد، كتعويضات عن دورة الألعاب الإفريقية التي احتضنها المغرب.
واستغرب المتدخلون حصول خمسة من كبار المسؤولين على تعويضات دسمة، خلال مدة الألعاب 11 يوما فقط، رغم أن مدة التحضير للدورة تندرج في إطار العمل الوظيفي لهؤلاء، وهو ما خلق ضجة في وزارة الشباب والرياضة، وطرح الكثير من التساؤلات حول المعايير القانونية، التي تم اعتمادها في تحديد قيمة التعويض، بعدما وقعها مدير الميزانية بالوزارة، واستفاد منها أطر وموظفون آخرون.