في خطوة وصفت بتصفية لتيار “الشرعية”، ورغم اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، قرر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، برئاسة عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للحزب، طرد ثمانية برلمانيين من فريقه بمجلسي النواب والمستشارين، من بينهم هشام المهاجري، وذلك بسبب “الأخطاء الجسيمة المرتكبة من طرف بعض المنتخبين الذين وضعوا أنفسهم خارج التنظيم الحزبي”.
وأكد مقرر تنظيمي، صادر عن حزب الأصالة والمعاصرة، تتوفر صحيفة “أمَزان24” على نسخة منه، أن القرار يهم إلى جانب هشام المهاجري، كل من أحمد شوكي وخالد المنصوري ونور الدين الهاروشي ومولاي زبير حبدي، ومحمد أبدرار البرلمانيين بمجلس النواب (الغرفة الأولى)، والمستشارين محمد الحمامي، والحو المربوح عضوي الفريق بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية).
وأوضح المصدر ذاته أن القرار جاء “بعد استشارة الهيئات المعنية مع إحالة لائحة المطرودين على رئيسي فريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين لترتيب النتائج القانونية والتنظيمية”.
وأفاد المقرر التنظيمي أن القرار اتخذ إثر التداول في الموضوع في “اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة المنعقد يوم الجمعة الماضي حول الشأن الحزبي الداخلي والاستعدادات الجارية لمحطات الاستحقاقات المقبلة، وفقا للمقتضيات المقررة في النظام الأساسي للحزب”، وفق لغة المقرر التنظيمي ذاته”.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسماء الواردة ضمن لائحة المطرودين من حزب “البام” تمثل أبرز رموز تيار “الشرعية” داخل الحزب، الذي عرف بمعارضته لتيار “المستقبل” الذي تزعمه عبد اللطيف وهبي خلال المؤتمر الأخير للحزب، والذي انتهى به أمينا عاما للحزب.