بغاية الضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة، وإخراج البيت الأبيض من موقف الحياد حيال قضية الصحراء المغربية، وتحسين صورته في أمريكا، تعاقد المغرب مع شركة ضغط “لوبينغ”، تدعى شركة “كلاوت بابليك أفيرز”.
ويأتي تعاقد المملكة المغربية مع الشركة المذكورة، المعروفة بقربها من الجمهوريين، تبعا لرغبة المغرب في مضاعفة جهوده الديبلوماسية والضغط أكثر لزعزعة مواقف مؤيدي الأطروحة الانفصالية بأمريكا.
وأفادت معطيات مؤكدة أن الديبلوماسية المغربية استطاعت، في ظرف وجيز، أن تمارس ضغطا كبيرا، من أجل تجاوز حالة البرود التي دخلتها العلاقات المغربية الأمريكية، وهو الأمر الذي عكسته مكالمة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن مع ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي.
وكانت مصادر من الخارجية الأمريكية قد أكدت أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تراجع قرار اعتراف، دونالد ترامب، بمغربية الصحراء، إلى جانب تأكيدها على الأدوار التي يقوم بها المغرب في بث السلام في المنطقة.
وارتباطا بالأزمة الجارية بين المغرب وإسبانيا، أوضحت مصادر إعلامية إسبانية، أن الديبلوماسية المغربية، تمكنت من التفوق على الديبلوماسية الإسبانية في أمريكا، وذلك ما يتجلى في تجاهل الإدارة الأمريكية الجديدة للحكومة الإسبانية، إذ لم يقع اتصال إلى حدود اللحظة، رغم العلاقات التي تجمع البلدين.