انتخب المغرب، اليوم (الثلاثاء)، رئيسا للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في شخص عبد الوهاب بلوقي، سفيرالمملكة بلاهاي وممثلها الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وذلك لولاية مدتها عام واحد.
وفي سياق ذي صلة، حظر الأسلحة الكيميائية، التي يعدّ المغرب عضوا فيها، أن 193 دولة عبر العالم تحترم اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وأن ما يناهز 98 في المائة من سكان العالم تحت حماية هذه الاتفاقية، مضيفة أنه جرى تدمير 98 في المائة من مخزونات الأسلحة الكيماوية التي أعلنت عنها الدول الحائزة.
وتوجه المنظمة، اتهامات لسوريا بعدم الرد على أسئلتها، بعد نشرها تقرير العام الماضي، يفيد بأن نظام الرئيس بشار الأسد، استخدم غاز السارين والكلور خلال هجماته على مجموعة من البلدات سنوات 2017 و2018. ومن جانبها تنفي دولة سوريا تورطها في هجمات كيميائية، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات مفبركة، متهمة إلى جانب حليفتها روسيا القوى الغربية بشن حملة “مسيسة” من خلال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ويتوقع أن تصوّت الدول الأعضاء في المنظمة، التي تأسست بلاهاي في 29 أبريل 1997 بعد اعتماد اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم غد (الأربعاء)، على اقتراح فرنسي ينص على تعليق “حقوق وامتيازات” دمشق داخل المنظمة، ومن ضمنها حقها في التصويت، في إجراء غير مسبوق في تاريخ الهيئة، وهو الاقتراح الذي يحظى بدعم 46 دولة من أعضاء المنظمة الـ193.
وجدير بالذكر أن المهمة الرئيسية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بهدف القضاء على الأسلحة الكيميائية حول العالم من أجل “المساهمة في الأمن والاستقرار الدوليين، والنزع العام والتام للسلاح، والتنمية الاقتصادية العالمية، كما تسهر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تطبيق أحكام الاتفاقية المذكورة بالتساوي على جميع الدول الأعضاء.