خصص الاجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الأحد، عبر تقنية التواصل المرئي، لإعادة هيكلة الإدارة التقنية للمنتخبات الوطنية والتأكيد على طلب المغرب لاستضافة نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بالدار البيضاء، وكأس الإتحاد الإفريقي بالرباط .
وبخصوص إعادة هيكلة الإدارة التقنية للمنتخبات الوطنية، تم تقسيم الفئات العمرية الصغرى إلى قطبين، الأول من أقل من 13 سنة إلى أقل من 20 سنة، وسيشرف عليه الإطار فتحي جمال، والقطب الثاني يتضمن المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة والمنتخب الوطني للاعبين المحليين، وتم إسناده للحسين عموتة، فضلا عن تكليف رينالد بيدروس للإشراف على قطب كرة القدم النسوية، وهشام الدكيك على قطب كرة القدم داخل القاعة.
وذكر بلاغ للجامعة، أنه تم أيضا خلال هذا الإجتماع، التأكيد على طلب المغرب لاستضافة نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بالمركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، وكأس الإتحاد الإفريقي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، كما تم اختيار مدينتي وجدة وبركان لاحتضان أول نسخة لعصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم النسوية.
من جهة أخرى، شدد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على ضرورة عقد يوم دارسي بين الأندية الوطنية لكرة القدم وممثلي إدارة المديرية العامة للضرائب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لمناقشة موضوع تأدية الضرائب لأسرة كرة القدم وكذا تأدية واجبات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بداية من شهر يوليوز المقبل، من أجل ضمان العيش الكريم لما بعد الممارسة.
من جانبه، قدم جمال السنوسي، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، مشروعا جديدا يتضمن تخفيض سن الممارسين بحيث لا يتجاوز 25 سنة مع السماح لتسجيل أربعة لاعبين لا يتجاوز سنهم 28 سنة بالنسبة لبطولة القسم الأول هواة، على أن لا يتجاوز سن الممارسين 23 سنة مع السماح لتسجيل أربعة لاعبين لا يتجاوز سنهم 25 سنة، في بطولة القسم الثاني هواة.
وفي هذ الصدد، طالب المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، اطلاق هذا المشروع بشكل استثنائي بداية من الموسم الكروي المقبل على أن يتم تطبيقه بأكمله سنة 2023.
وأشار البلاغ إلى أنه تم في بداية هذا الاجتماع، قراءة الفاتحة على روح المرحوم رضا الساقي لاعب نجم الشباب البيضاوي، الذي وافته المنية يوم الأحد الماضي خلال المباراة التي جمعت فريقه بجمعية حسنية بنسليمان.