فضلا عن الامتياز، الذي يستفيدون منه في مباريات التوظيف، من خلال “الكوطا” المخصصة لهم، كشفت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنها استجابت لـ 57 ملفا من أصل 437 طلب دعم خلال 2019، مشيرة إلى أنه خلافا لما كان متوقعا، لم تتمكن من الاستجابة لجميع طلبات الحصول على الإعانة، التي تقدم بها أبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
وأورد مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أول أمس (الثلاثاء)، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية للمندوبية بمجلس النواب، بحضور مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، أن سبب ذلك راجع إلى قيمة الاعتمادات المالية المرصودة برسم السنة المالية الحالية، وارتفاع وتيرة، تلقي طلبات الحصول على الدعم.
وجاء في وثائق حصلت عليها “أمَزان24″، أن نسبة فشل المشاريع جد ضعيفة، ولا تتجاوز 6%، مشيرة إلى أن دعم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ليس وحده المتحكم في نجاح أو فشل هذه المشاريع، إذ تضاف إليها عوامل أخرى، تتعلق بنوعية النشاط المزاوَل، ونوعية التكوين والقيمة الإجمالية المالية للمشروع.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن عدد المقاولات الصغرى والمتوسطة المحدثة من قِبَل هذه الفئة، إلى غاية شتنبر 2019، وصل 2400، فيما بلغ عدد التعاونيات 117، أما عدد الجمعيات التي تأسست فارتفع إلى 139.
ووفق وثائق مشروع الميزانية الفرعية للمندوبية، فإن قيمة الإمدادات المالية لدعم إحداث المشاريع الاقتصادية الصغرى والمتوسطة يقدر خلال 2020 بمليون و800 ألف درهم، أما الإعانة على السكن فيتوقع أن تصل قيمتها 550 ألف درهم، فيما تقدر مصاريف الإعانة على تحمل المندوبية جزءا من مصاريف الدفن بمليون و500 ألف درهم خلال السنة المقبلة.