دعا محمد حاجب، المعتقل السلفي السابق، بتهم الإرهاب والتطرف، المقيم بألمانيا، المغاربة “إلى الانقلاب ضد النظام، بدعوى عدم وجود أي قانون والخروج من أجل التضحية، واصفا الشعب المغربي بالمذلول”.
وظهر حاجب، في شريط فيديو، يحرض الشعب المغربي، في خطاب يتطابق مع خطاب أعضاء تنظيم القاعدة، ما يبرز تواطئه مع الانفصاليين ضد وحدة واستقرار المغرب.
وفي خطابه المتناقض، قال حاجب إنه عضو بجماعة الدعوى والتبليغ، التي لا علاقة لها بالسياسة والعنف، ولم يسبق تصنيفها في خانة إرهابية، في وقت يدعو فيه إلى العنف وإسالة الدماء.
وشدد حاجب، على الشباب “عوض الانتحار الخروج إلى الشارع وإحداث فوضى والموت”، قائلا “ميتين ميتين المغاربة خرجوا ليهم وموتوا”.
من جهته، حذر السلفي الحسن خطاب حاجب من التحالف مع الانفصاليين، ووضع يده في يد أعداء الوطن، الذين يريدون إشعال الفتنة ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
يذكر أن حاجب، قضى سبع سنوات بالسجون المغربية، بتهمة تورطه في أعمال إرهابية في باكستان، التي انتقل إليها بدعوى التبليغ، ليعود ويستهدف المغرب وشعبه ومؤسساته بخطاب الكراهية والعنف.