اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، استئناف إيران نشاطات تخصيب اليورانيوم المجمدة، يظهر نيتها الانسحاب من الاتفاق النووي، واصفا قرار طهران ضخ غاز اليورانيوم في منشأة للتخصيب بـ “الخطير”.
وقال ماكرون، الذي يوجد في زيارة رسمية للصين، خلال لقاء صحافي في بكين،”أعتقد أنه للمرة الأولى، تقرر إيران بشكل واضح الخروج من اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)”، معتبرا خطوة طهران بأنها تمثل “تحولا جذريا”. ووصف قرار إيران استئناف نشاطات تخصيب اليورانيوم المجمدة حتى الآن، “بالخطيرة” داعيا إلى “استخلاص النتائج بشكل جماعي”.
وأضاف “سأجري مناقشات في الأيام المقبلة، بما في ذلك مع الإيرانيين وعلينا أن نستخلص النتائج بشكل جماعي”.
وتصدر ماكرون الجهود الأوروبية الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وأعلنت إيران أمس (الثلاثاء)، استئناف أنشطة تخصيب يورانيوم كانت مجمدة، في تراجع إضافي عن التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015.
الاجراء الذي كشفه الرئيس الايراني حسن روحاني، يأتي غداة انتهاء المهلة التي حددتها ايران لشركائها في الاتفاق النووي، الذي وقع في فيينا لكي تساعدها في الالتفاف على عواقب انسحاب الولايات المتحدة بشكل آحادي من الاتفاق عام 2018.