في تطور مثير، نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، ما سمته مزاعم عنف نسبها المحامي محمد زيان في تصريحات إعلامية لموظفي الشرطة، ادعى فيها بأن أمنيين عرضوا شخصا موضوع متابعة قضائية للضرب والجرح العمديين، في إشارة إلى المغني سيمو الكناوي المتابع قضائيا على خلفية تهم السب والإهانة في حق عناصر الشرطة.
وأوضحت المديرية أن “الشخص الذي يدعي المحامي محمد زيان بأنه تعرض للعنف نفى، خلال جميع مراحل البحث معه، تعنيفه من طرف ضباط وأعوان الشرطة القضائية، مؤكدا أنه عرّض نفسه للإيذاء العمدي بواسطة قنينة زجاجية داخل منزله، نتيجة حالة الاندفاع القوية التي كان عليها، قبل أن يعمد إلى بث مقطع مصور مباشر على منصات التواصل الاجتماعي ينطوي على مساس واضح بالاعتبار الشخصي لموظفي الأمن وعائلاتهم، وإهانة صريحة في حق مؤسسة الأمن الوطني”.
وعبرت المديرية العامة للأمن الوطني، من جهة أخرى، عن “الاستغراب من جزم محمد زيان ارتكاب عناصر الشرطة للعنف في حق الشخص المذكور، وتكييفه للأفعال المرتكبة دون اطلاع أو معرفة وافية بملابسات القضية وظروفها”، كما جددت المديرية رفضها التام للمساس بالاعتبار الشخصي لموظفيها، أو ادعاء وقائع كيدية في حقهم خلال مزاولتهم لمهامهم في إطار القانون.