برّأ القضاء ساحة رجل الأعمال الموريتاني، محمد ولد بوعماتو، من أي شبهة في موريتانيا وفي المغرب، بعد أن كان ضحية مكيدة قضائية.
وأفاد مصدر مطلع، أنه بعد القضاء الموريتاني، ألغى القضاء المغربي جميع المتابعات في حق رجل الأعمال ولد بوعماتو”، مضيفا أن التهم الموجهة إليه “جزء من مكيدة مدبرة بدهاء، بهدف النيل من هذا المعارض للرئيس الموريتاني السابق”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه بعد أن ألغى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، المتابعات القضائية الموجهة إلى ولد بعماتو، من قبل الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، بناء على حكم بإسقاط الدعوى من قبل محكمة في نواكشوط، على إثر عودة ولد بوعماتو إلى موريتانيا في 10 مارس 2020، تمت تبرئة ساحة رجل الأعمال الموريتاني في المغرب.
وأفاد مصدر قضائي مغربي، أنه فضلا عن إلغاء القضاء الموريتاني، الإنابة القضائية الموجهة إلى السلطات القضائية المغربية، ضد رجل الأعمال الموريتاني، فإن عناصر التهم التي وجهها الرئيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز للسلطات المغربية، ضد ولد بوعماتو “لا تستند إلى وقائع حقيقية”.
وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إلى رجل الأعمال الموريتاني، خصوصا ضلوعه في نشر صور جوازات سفر مغربية مزعومة لرئيس الدولة الموريتاني السابق، وأحد أفراد أسرته على مواقع التواصل الاجتماعي، في دجنبر 2018، “مجرد مكيدة، وليست سوى نتيجة عملية مدبرة بدهاء بهدف النيل من هذا المعارض للرئيس الموريتاني السابق.