كشفت منظمة أوكسفام الدولية، أن ثروة عزيز أخنّوش وأسرته، ارتفعت بمقدار 24 مليار، و792 مليون و733 ألف درهم، خلال فترة الجائحة، منذ شهر مارس 2020.
وأكدت منظمة أوكسفام، في تقرير صادر اليوم (الاثنين)، أن حجم الثروة التي راكمها أخنوش خلال هذه الفترة، يكفي بحسبها “لمنح كل فرد من أفقر المغاربة البالغ عددهم 3.7 مليون شخص شيكا بقيمة 6 آلاف و717 درهم مغربي”.
وقالت المنظمة نفسها، إن ثروات ستة أصحاب مليارات في مصر، شهدت زيادة بمقدار 57 مليار و129 مليون و600 ألف جنيه مصري منذ مارس، وهو مبلغ يكفي وفقها لمنح كل شخص من أفقر المصريين البالغ عددهم 10.2 مليون نسمة شيكًا بقيمة 5,583 جنيه مصري.
وأوردت المنظمة أن ثروات أثرى ستة من أصحاب المليارات في لبنان زادت بمقدار 400 مليون دولار أميركي منذ مارس، وهو مبلغ يكفي لمنح كل فرد من أفقر اللبنانيين البالغ عددهم 700 ألف شخص شيكًا بقيمة 568 دولار أميركي.
وكشف تقرير منظمة أوكسفام أن “أثرى 1000 شخص على سطح الأرض، استعادوا في غضون تسعة أشهر فقط خسائرهم التي سببتها جائحة كورونا، ولكن قد يستغرق أكثر من عقد من الزمان حتى يتعافى أفقر الناس في العالم من الآثار الاقتصادية لهذه الجائحة”.
وأكدت المنظمة، أن التقرير يأتي لكشف مدى قدرة جائحة كورونا، على مفاقمة اللامساواة الاقتصادية في جميع البلدان تقريبا في وقت واحد، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ بدء تدوين الأرقام قبل أكثر من قرن من الزمان.
ويعني تفاقم اللامساواة، بحسب المنظمة، أن عودة الأشخاص الذين يعيشون في حالة فقر إلى مستويات ما قبل الجائحة، قد تستغرق بالحد الأدنى 14 ضعف ما تطلبه تعافي ثروات أثرى 1000 شخص، ومعظمهم من الذكور البيض، ومن أصحاب المليارات.